أكد المستشار محمد سلامة أمين عام تنظيم حزب الحرية المصري بمحافظة الجيزة أن 2020 هو "عام الانتخابات" في مصر بامتياز، مشيراً إلى أن عام 2020 سيشهد إجراء ثلاثة استحقاقات انتخابية، وهي انتخابات مجلس نواب جديد، وانتخابات مجلس الشيوخ أحد نتائج التعديلات الدستورية الأخيرة، وأخيرا انتخابات المجالس المحلية أحد استحقاقات دستور مصر 2014.
وقال سلامة أن الانتخابات البرلمانية عام 2015 رسمت خريطة حزبية جديدة أسفرت عن فوز 19 حزبا، وأن نسبة النواب الحزبيين فى البرلمان 42,8%.
وأشار إلى أن الأحزاب المختلفة عليها التحرك سريعاً للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل مناخ سياسى يعزز للجميع المشاركة والنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين كل أطراف العملية الانتخابية ويوعى المواطنين بحقوقهم.
ولفت سلامة إلى أن الصلاحيات المنوطة بـ"مجلس الشيوخ" وفق التعديلات الدستورية الأخيرة فى مجملها ذات طابع استشارى فهو يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوطيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعى، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديموقراطى وتوسيع مجالاته.
وقال أمين تنظيم الحرية بالجيزة أن القراءة العامة للأداء البرلمانى خلال الأربع أدوار انعقاد الماضية تشير إلى أن ممارسة مجلس النواب للتشريع والرقابة تجاه القضايا المجتمعية الكبرى التى واجهت مصر خلال تلك الفترة الدقيقة من تاريخها كانت على قدر المسؤولية، وإن كانت هناك بعض الملاحظات، مثلا، لم يتم استخدام أداة الاستجواب إطلاقاً حتى بدء دور الانعقاد الخامس إلا مرة واحدة مؤخرا ضد وزيرة الصحة، وأن بعض طلبات الاستجواب سقط بالتقادم والآخر لم يدرج على جدول أعمال المجلس.
شاهدوا الحوار على هذا الرابط