محمد عبد اللطيف سلامة هو «محامي العمل العام» بمعنى الكلمة، فالرجل الذي وهب حياته لخدمة بلاده، يمتلك رؤية سياسية نافذة، ولديه أفكار ومقترحات محددة وأهدف وطنية يسعى إليها من خلال العمل العام، وله نشاط سياسي واجتماعي خدمي كبير في الجيزة، حيث محل إقامته الدائمة، خاصة أنه يعتبر نفسه حاليا «جيزاوي بامتياز».  

وفي مجال العمل السياسى، كان «سلامة» عضوا ناشطا بحزب «حماة الوطن»، هيئة مكتب أمانة محافظة الجيزة، ورئيس قطاع وسط جنوب الجيزة بحزب «الحرية المصرى»، وهو يشغل حاليا منصب الأمين المساعد أمين التنظيم لحزب «الحرية المصري».

ويعتمد منهجه في العمل السياسى على عدة محددات وطنية، في صدارتها مساندة الدولة ومؤسساتها، وحمل راية حزب «الحرية المصري»، باذلاً كل ما يملك من غالٍ ونفيسٍ لتحقيق هذا الهدف السامي.

ويقول «سلامة» إن الهدف الذي يسعى إليه من الانخراط في العمل السياسي هو «المشاركة الفعالة والمساهمة في الحفاظ على الهوية المصرية والكيان الاجتماعي المصري من أي عداء داخلى أو خارجى، والحفاظ على الأمن القومى والسلم الاجتماعى، والوقوف خلف رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة، والدفاع عنها من خلال بناء قوي متمثل في تشريعات وقوانين قوية لمجابهة الجيل الرابع والجيل السابع من الحروب. وذلك هو الهدف المنشود للمرحلة الحالية التي تحتاج لمقاتلين يدافعون عن تراب أرض مصر وأهلها دون النظر لأي شئ آخر من مالٍ أو جاه».

أما في مجال التخطيط السياسي، فيرى «سلامة» ضرورة العمل على إنشاء «بنك الوقت» عن طريق حزب «الحرية المصري»، وإحياء مشروع «الرياضة للجميع» من خلال الحزب، والعمل على إنشاء لجنة أمانة «مشاعل المستقبل» بالحزب، فضلاً عن العمل على إنشاء دار «الحرية المصري» للإبداع الفكري، وتشكيل لجنة وكلاء حزب «الحرية المصري» للدفاع عن البسطاء مجاناً.

ويضع «سلامة» نصب عينيه عدة أهداف منها:

• القضاء على الأمية الفكرية للمتعلمين

• القضاء على السطحية السياسية في العمل العام

• القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع

• ربط العمل العام باحتياجات الواقع

• تنفيذ مشروع قومي للهجرة الداخلية

ويتمتع «سلامة» بخبرات عملية كبيرة في مجال المحاماة والعمل العام، منها أنه عضو اتحاد المحامين العرب، وعضو الهيئة الدولية للتحكيم، وعضو الاتحاد الدولي لحقوق الملكية الفكرية، وعضو مركز جنيف للتحكيم الدولى، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للإحصاء والتشريع.

وفضلا عن ذلك، فهو مستشار قانوني لعدد كبير من الشركات العاملة في السوق المحلي، والتي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ومنها "شركة تكوين للاستثمار العقارى، وشركة دارك للاستثمار العقارى، وشركة أراضينا، وجمعية الفاروق عمر الزراعية»، بالإضافة إلى كونه نائب رئيس مجلس أمناء «مدرسة النهضة التجريبية» بالجيزة.